‏إظهار الرسائل ذات التسميات أمراض الحيوانات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أمراض الحيوانات. إظهار كافة الرسائل

السبت، 20 يونيو 2015

باحثون يتوصلون الى أن التعامل مع القطط بكثرة في الصغر قد يؤدي الى مرض عقلي في الكبر



نشرت دراستين حديثتين  في مجلات البحوث العلمية أن مرض التوكسوبلازما وهو طفيلي يوجد في أمعاء القطط والذي  يمكن للإنسان أن يصاب بالطفيلي من قبل بلعه عن طريق الخطأ بعد ملامسة براز الحيوان.

-  التوكسوبلازما هو سبب مرض يعرف باسم داء المقوسات. وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)،
والذي يصاب أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتحدة مع الطفيلي، على الرغم من أن معظم الناس لا يدركون ذلك.

وقد لوحظ أن الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة سليم في كثير من الأحيان لا يصابون  بعدوى  التوكسوبلازما، لذلك لا يقدم أية أعراض. ومع ذلك، فالنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة وربما تعاني من أعراض تشبه أعراض الانفلونزا - مثل آلام في العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية - نتيجة لذلك، في حين أن الإصابة أكثر خطورة قد تسبب العمى وحتى الموت.

وربطت دراسات سابقة أيضا عدوى التوكسوبلازما T. لها خطر أكبر من الاضطرابات النفسية. في نوفمبر تشرين الثاني عام 2014، على سبيل المثال، ذكرت أخبار طبية اليوم على دراسة تزعم أن الطفيلي مسؤول عن نحو خمس حالات الفصام الآن، ويقدم البحث الجديد دليلا آخر على هذه العلاقة.

الجمعة، 19 يونيو 2015

باحثون يتوصلون الى لقاحات جديدة لمرض انقلونزا الطيور


توصل باحثون من جامعة كنساس الامريكية الى تطوير لقاحات لسلالات متعددة من فيروس انفلوانزا الطيور والتي بامكانها الانتقال الى البشر.
ومن المتوقع ان يؤدي هذا الاكتشاف الى مساعدة الباحثين في تطوير لقاحات بسرعة كبيرة وأن يقلل من شدة انتشار الفيروس في المناطق الموبوءة وكذلك الحد من انتقاله الى الانسان.
وقال يورغن ريشت، أستاذ بارز في الطب البيطري ومدير وزارة الخارجية الأمريكية من مركز الأمن الوطني للامراض الحيوانية أن هذا الاكتشاف قفزة كبيرة للحد من الامراض الناشئة والحيوانية المنشأ كما أنه قد يؤدي إلى تطوير لقاحات الأنفلونزا الجديدة للخنازير، واللقاحات الجديدة للأغنام والماشية.
وركز الدكتور ريشت وزملاؤه على فيروس أنفلونزا الطيور H5N1، وهو الاكثر انتشارا في العالم وخاصة في في اندونيسيا ومصر ودول جنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا. وقد وجد فيروس H5N1 في الطيور البرية في الولايات المتحدة، في عدد قليل منها.
وقد طور الباحثون لقاح لفيروس H5N1 من خلال الجمع بين اثنين من الفيروسات. سلالة لقاح للفيروس مرض نيوكاسل، وهو الفيروس الذي يصيب الدواجن بشكل طبيعي، تم استنساخ وزرع جزء صغير من فيروس H5N1 في لقاح فيروس مرض نيوكاسل، وخلق فيروس متآلف.
وأظهرت الاختبارات أن الفيروس الجديد المتآلف قد نجح في تطعيم الدجاج ضد كل من نيوكاسل فيروس المرض وH5N1.
ودرس الباحثون أيضا على الطيور سلالة انفلونزا H7N9، والسلالة الحيوانية الناشئة التي تم تداولها في الصين منذ عام 2013. قد أبلغت الصين عن 650 حالة في البشر وأفادت كندا عن حالتين في الأشخاص العائدين من الصين. وتوفي نحو 230 شخصا من H7N9.
وقال "ريشت" في جنوب شرق آسيا هناك الكثير من الأسواق التي تبيع الطيور الحية التي يمكن للناس شراءها وتربيتها في المنزل"، وعلى النقيض من فيروس H5N1 الذي يقتل معظم الدجاج في 3-5 أيام، دجاجة مصابة بالفيروس H7N9 لا تظهر العلامات السريرية للمرض، وهذا يعني أنك يمكن شراء الطيور التي تبدو في صحة جيدة تماما ولكن يمكن أن تكون مصابة. إذا يتم إعداد الطيور المصابة للاستهلاك، وهناك فرصة كبيرة للاصابة بالمرض، وحوالي 1 من كل 3 أشخاص المصابين يموتون. "
وباستخدام نفس الطريقة لتطوير لقاح H5N1، أدرج الباحثون جزء صغير من فيروس H7N9 في لقاح فيروس مرض النيوكاسل بحيث أعطى هذا اللقاح المؤتلف حماية ضد نيوكاسل فيروس المرض وH7N9.
وقال "ريشت" باستخدام فيروس مرض نيوكاسل يمكن تطوير لقاح قد تتجاوز الدواجن للخنازير والأبقار والأغنام.
ووجد الباحثون أنهم كانوا قادرين على حماية الخنازير ضد سلالة الانفلونزا H3 باستخدام فيروس مرض نيوكاسل لتطوير لقاح فيروس المؤتلف.وقال " ون جيون ما" من جامعة ولاية كانساس وهو أستاذ مساعد في الطب التشخيصي والبيولوجيا المرضية، وبناء على هذا الاستنتاج واستخدام فيروس مرض نيوكاسل لصنع لقاح لوباء فيروس الخنازير الإسهال، المرض الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 6 ملايين من الخنازير.
وأجرى " ريشت" الدراسة على أنفلونزا الطيور مع ما أدولفو غارسيا ساستري في مدرسة الطب بايكان في جبل سيناء في نيويورك، والعديد من الزملاء الآخرين. نشروا نتائج دراستهم في مجلة "علم الفيروسات ".
المصدر : مجلة عالم الفيروسات 2015
Qinfang Liu, Ignacio Mena, Jingjiao Ma, Bhupinder Bawa, Florian Krammer, Young S Lyoo, Yuekun Lang, Igor Morozov, Gusti Ngurah Mahardika, Wenjun Ma, Adolfo García-Sastre, Juergen A. Richt. Newcastle disease virus-vectored H7 and H5 live vaccines protect chickens from challenge with H7N9 or H5N1 avian influenza viruses. Journal of Virology, 2015; JVI.00031-15 DOI: 10.1128/JVI.00031-15

الجمعة، 30 مايو 2014

الجزائر: لقاحات فاسدة وراء نفوق ملايين الدواجن




كشف نائب مدير المكتب الوطني لتربية الدواجن، عيد نور الدين، لـ"الشروق" أن الموت المفاجئ لأعداد كبيرة من الدواجن في ولايات الشرق الجزائري، سببه تسويق لقاحات فاسدة، لم يتم حفظها ونقلها بطريقة جيدة، ما جعل مفعولها قاتلا للدجاج، وحذر من انتقال العدوى من الولايات الشرقية إلى الغربية عن طريق ناقلي الدواجن، ما سيتسبب في كارثة وارتفاع غير مسبوق للأسعار، ما يتطلب من المربين الحذر واحترام شروط النظافة والوقاية.
وكشف المتحدث أن مشكل تسويق اللقاحات الفاسدة كان دائما مطروحا في الولايات الشرقيةعلى غرار برج بوعريريج وسطيف وجيجل وبجاية، بسبب تساهل المربين مع ظروف نقلوتخزين هذه اللقاحات سريعة التلف، واقترح المتحدث على وزارة الفلاحة ضرورة مباشرةإجراءات عاجلة وصارمة بمحاصرة الولايات التي ظهر فيها الفيروس نتيجة اللقاحات الفاسدةوعدم تسويق الدجاج المصاب خارج هذه الولايات لكي لا تنتشر العدوى.
وبالنسبة إلى الأمراض القاتلة التي تتسبب فيها اللقاحات الفاسدة فهي، حسب مصدرنا، ثلاثةأمراض تعرف باسم "كاسل، بورونشيت، كونبورو". وهي أمراض تنفسية تتعلق بالجهازالتنفسي والمناعي، وعدم تلقيح الدجاج للوقاية منها، يسبب الموت الحتمي للدواجن. وقال إنكل دجاجة يجب أن تتعرض لـ 05 لقاحات على الأقل، ونقص لقاح واحد من شأنه التسبب فيكوارث صحية لا حصر لها. وانتقد المتحدث المربين الذين يتساهلون في تلقيح الدجاج ماينجر عنه أمراض وخسائر مادية معتبرة.
وبالنسبة إلى تكلفة هذه اللقاحات، فهي تقدر حسب محدثنا بـ5000 دج لكل ألف دجاجة. وهذاما يجعل اللقاحات في متناول جميع المربين.
واعترف القائمون على تربية الدواجن بكل من ولاية برج بوعريريج وسطيف وبجاية وجيجلبنفوق أزيد من مليون دجاجة، وسط تكتم مديري الفلاحة على هذا الأمر، ما يجعل الوزيرأمام وباء قاتل يهدد ثروة الدواجن عشية رمضان.

الأحد، 4 مايو 2014

البياطرة في الجزائر يحذرون من خطر الحمى القلاعية



حذرت نقابة الأطباء البيطريين في الجزائر من خطر مرض الحمى القلاعية على الاقتصاد الجزائري وطالبت بوقف حركة المواشي عبر الاسواق في الجزائر ، ولذلك بعد انتشار هذا المرض في الجارة تونس .

وأوضحت المكلفة بالإعلام على مستوى النقابة، زكية جيتلي، لـ”الخبر”، أن الحمى القلاعية مرض خطير يصيب الحيوانات ذات الحوافر، وفي الجزائر تصيب بوجه خاص الأبقار أو الأغنام أو الماعز، وهو مرض فيروسي مصنف إلى 7 أنواع يصيب هذه الأخيرة نتيجة ظروف معينة، كانعدام النظافة أو تراجعها، خاصة في الأماكن التي تقيم فيها الحيوانات، وتشجع على انتشارها الظروف المناخية. وتكمن خطورة المرض، تضيف المتحدثة، في كونه شديد العدوى ويمكن أن يتنقل الفيروس خلاله على بعد 300 متر، وخاصة في الظروف المناخية المعتدلة المسجلة حاليا عبر الوطن، حيث يمكن أن يُنقل الفيروس من حيوان إلى آخر بمختلف الوسائل والطرق، ويمكن للمربي نفسه أو حتى البيطري أن ينقله عبر ملابسه أو مركبته، وحتى وإن لم تدخل حيوانات عبر الحدود، فيكفي لشاحنة أن تدخل الجزائر وهي ناقلة للفيروس، حيث يتوجب توقيف حركة الماشية والأبقار خلال هذه الفترة بما في ذلك أسواق بيعها إلى أن يزول الخطر نهائيا.
وعن أعراض هذا الأخير وخطورته على الإنسان، ذكرت ممثلة النقابة أنه يظهر على شكل بثور، وهي عبارة عن أكياس مائية تتواجد على مستوى الفم والحواف وعلى الجلد الذي لا يكسوه شعر، ويؤدي تمزق هذه الأخيرة إلى جروح على مستوى المناطق المذكورة، فتحول دون تغذية الحيوان بشكل جيد، كما أن طريقة المشي تصبح عرجاء لعدم تمكنه من السير بشكل عادي، فبالنسبة للحيوانات ذات السن المتقدم يؤدي المرض إلى نقص إنتاجها، أما الحيوانات حديثة النشأة فيمكن أن تؤدي الإصابة إلى موتها لعدم تحملها المرض، مؤكدة في ذات السياق عدم خطورة المرض على الإنسان حتى عند تناوله لحوم أو حليب الماشية المريضة، وأثبتت التجربة حسبها أنه نادرا ما تكون مثل هذه الحالات، وتخص الأشخاص الذين يعانون من مناعة ضعيفة.


أما بالنسبة لتدخلهم في مثل هذه الظروف، ذكرت جيتلي أنهم تلقوا أوامر بمراقبة الماشية عبر الوطن، وسيعملون على إحالة عينات الحيوانات محل الشك، على المخابر للتحليل. وأعابت المتحدثة نقص الوسائل في مثل هذه الظروف، وهو ما سبق للنقابة المطالبة به في أكثر من مناسبة، ورأت أن مطلب مديرية عامة مستقلة للبياطرة كاف لمواجهة كل هذه العراقيل.

المصدر : جريدة الخبر الجزائرية 

الأحد، 19 يناير 2014

منظمة الصحة العالمية : 3 حالات وفاة و10 مصابين بانفلونزا الخنازير في مصر




أعلن الدكتور نصر طنطاوي، ممثل منظمة الصحة العالمية، عن زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس المعروف بأنفلونزا الخنازير إتش 1 إن 1 خلال الفترة الحالية، حيث تم تسجيل 13 حالة في محافظة الدقهلية وحدها خلال العام الجاري.
وقال طنطاوي إن من بين حالات الإصابة الـ13 توفي منهم 3 حالات، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة بدأت في الترصد الوبائي للفيروس لمعرفة مدى خطورته الحالية خاصة أن موسم انتشار فيروسات الأنفلونزا يبدأ من ديسمبر حتى مارس المقبل.
إلى أنه وفقًا للتقارير الدولية فإن فيروس إتش 1 إن 1 فيروس موسمي سجل زيادات الحالات المسجلة عالميًّا، موضحًا أنه يصاب 5 مليون حالة بالأنفلونزا الموسمية سنويًّا، يتوفى منهم نحو 500 ألف حالة.

السبت، 18 يناير 2014

بعد وفاة 3 أشخاص...تزايد حالات الإصابة بفيروس H7N9 في الصين



لندن (رويترز) - تظهر موجة حالات الإصابة والوفاة بفيروس اتش7ان9 المسبب لانفلونزا الطيور في الصين منذ بداية عام 2014 أن سلالات الانفلونزا الجديدة تحتاج إلى توخي اليقظة بشكل مستمر حتى لا يفاجأ العالم بوباء فتاك.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ما لا يقل عن 24 حالة إصابة بفيروس اتش7ان9 وثلاث حالات وفاة جراء الإصابة بالمرض في الأسبوع الأخير بما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بحالتي الإصابة
وحالة الوفاة التي أعلنت خلال فترة الأشهر الأربعة من يونيو حزيران وسبتمبر أيلول.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة في الصين يوم الجمعة إنها رصدت 28 حالة إصابة بشرية مؤكدة بفيروس اتش7ان9 في خمسة أقاليم بالبلاد منذ بداية العام.
وفي حين أن زيادة حالات الإصابة في موسم الانفلونزا الشتوية أمرا متوقعا إلا أنه يزيد من خطورة تحور الفيروس وربما تتاح له فرصة لاكتساب تحورات جينية قد تسمح له بالانتقال
من شخص لآخر بسهولة.
وظهر فيروس اتش7ان9 في مارس آذار من العام الماضي وأصاب حتى الآن ما لا يقل عن 170 شخصا في الصين وتايوان وهونج كونج وأودى بحياة نحو 50 شخصا، وكان الكثيرون من المصابين - وليس جميعهم - احتكوا بالدواجن أو غيرها من الطيور ويبدو أن الفيروس لم يتحور حتى الآن للانتقال بسهولة بين البشر وهو أحد العوامل الرئيسية التي ما زالت تجمد جهود الاستجابة الطارئة للوباء.
وقالت لجنة الصحة الصينية إن بعض الخبراء توصلوا إلى أن انتقال اتش7ان9 "ما زال من الدواجن إلى الإنسان.غير أن هذه السلالة تحمل بعض الخصائص المثيرة للقلق ومن بينها قدرتها المحدودة على الانتقال من إنسان لآخر.
وقال كبير المتحدثين باسم منظمة الصحة العالمية جريجوري هارتل إن المنظمة لاحظت الزيادة السريعة في حالات الإصابة خلال الأسابيع القليلة الماضية وتراقب الوضع عن كثب
وقال هارتل من مقر المنظمة في جنيف "حتى الآن ليس لدينا ما يدعونا لتغيير تقييمنا للمخاطر".واتفقت لجنة الصحة العالمية في الرأي مع المنظمة قائلة "لم تظهر الفحوصات حتى الآن أي تحورات للفيروس لها تأثير كبير على الصحة العامة ورغم ذلك غالبا ما تبلغ قوة فيروسات الانفلونزا ذروتها في الشتاء خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.ولكن مع انتشار الفيروس في الطيور البرية والدواجن وأعداد المصابين المتزايدة فإن هناك فرصة أكبر أمام السلالة الجديدة للتحور والامتزاج بسلاسلات أخرى مما يفتح الباب أمام احتمال تحولها إلى وباء.

الخميس، 26 ديسمبر 2013

أعراض وأسباب مرض النيوكاسل عند الدواجن


مفهوم مرض النيوكاسل عندالدواجن:
 مرض فيروسي سريع الانتشار يؤدي الى خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة لارتفاع النفوق أو انخفاض الانتاج .... و هو منتشر في
معظم دول العالم و تختلف ضراوته من بلد الى أخر . كما أن المرض تزيد ضراوتة وخطورتة عند التربية المكثفة فى المزارع كبيرة العدد .
الدواجن الاكثر تعرض الي العدوي:
الدجاج أكثر الطيور معرضة للعدوى ... و هو يصاب بالمرض في جميع الأعمار. يلزم وقاية الدجاج من مرض النيوكاسل لانه يصيب الانسان أيضا.
أسباب و خصائص النيوكاسل:
Paramyxovirus
 فيروس النيوكاسل نوع من فيروسات البارامكسوفيروس والفيروس يتأثر بالحرارة العالية ... فعند درجة حرارة 100 درجة م يقتل الفيروس في ظرف دقيقة واحدة ... و عند درجة 50 درجة مئوية يقتل في ظرف بضعة دقايق . و في درجة الحرارة 37 م في ظرف بضعة ساعات . أما عند درجة حرارة 8 م فيحتفظ الفيروس بحيويته مدة تتراوح بين 12 - 14 شهرا ... في المبرد العميق فيحتفظ الفيروس بحيويتة بضعة سنوات ويجب مراعاه ذلك عند حفظ اللقاح وهذا الفيروس يتأثر سريعا بالاشعة فوق البنفسجية و تقتله بسرعة و لذلك فإن اشعة الشمس تكفي لتطهير الأماكن التي يتعرض لها الفيروس أو مخلفات الطيور المريضة .... كما يراعى عدم تعريض اللقاح لاشعة الشمس حيث يمكنها قتل فيروس اللقاح في ظرف 15 دقيقة .
مدة الحضانة: 
مدة الحضانة في المتوسط من 5 - 7 أيام قد و تتراوح بين 2 - 14 يوم .
 فيروس النيوكاسل وأنواعه:خلق الله سبحانه و تعالى 3 عترات مختلفة الضراوة للفيروس و هي العترة الضعيفة و المتوسطة و القوية .
العترة الضعيفة (lentogenic ): لا تحدث أعراض مرضية و تستعمل كلقاح حي لتحصين الطيور مثل عترة هتشنر و عترة لاسوتا .. و إذا حقنت هذه العترة في جنين البيض فانه يموت بعد 110 ساعة في المتوسط ... و اذا حقنت في مخ كتاكيت عمر يوم فإن معامل العدوى المخية تكون أقل من 0.5.
العترة متوسطة الضراوة (mesogentic strian ):
 قد تحدث أعراض مرضية طفيفة جدا في الطيور المعرضة للمرض و اذا حقنت هذه العترة في جنين البيض فانه يموت بعد 72 ساعة ... و معامل العدوى المخية يكون 1- 1.5 ..... و تستعمل العترات المتوسطة الضراوة في صناعة اللقاحات .. و هي إما عترة مصنوعة من أوبئة حقيقة طبيعية مثل عترة رواكين أو محضرة معمليا بإستضعاف العترات الضارية ثل عترة كوماروف او كتزور
 العترة الضارية (velogenic strain):
 و هي العترة التي تحدث العدوى و تسبب النفوق المرتفع و تسبب في ظهور الوباء. و هناك 3 أنواع من العترات الضارية تسمى تبعا للمكان الذي تتوالد فيه و تهاجمه محدثةأعراض مرضية مميزة وهي النوع العصبي والنوع التنفسي . النوع الإحشائي .
إنتشار وطريقة نقل العدوي:الدواجن المصابة النيوكاسل تفرز الفيروس الضاري مع الزرق و إفرارزات الأنف طول فترة ظهور الأعراض و بعد إنخفاض النفوق و لمدة 3-4 أسابيع بعدها. وهناك بعض الحالات التي بقيت فيها الطيور السابق إصابتها تفرز الفيروس لعدة شهور على الرغم من عدم ظهور أعراض بها ,كما أن الطيور التي نفقت بعد ظهور الأعراض و تركت في الحظيرة يمكن أن تكون مصدرا للعدوى الى أن يتم إزالتها من العنبر . وتنتقل العدوى بالهواء الذي يمكنه أن يحمل فيروس المرض مسافات تصل الى 1-2 كيلو متر اذا كانت منطقة التربية بها رياح شديدة , و يمكن للنسيم العادي نقل الفيروس لمسافات تصل الى مترا وهناك طرق كثيرة أخري لنقل العدوي 50 .

أعراض المرض:
أولا : في الكتاكيت و البداري:
يبدأ ظهور الأعراض في الكتاكيت على شكل خمول و التجمع في جوانب الحظيرة أو التجمع حول مصادر الحرارة و عدم القدرة على الحركة و الإمتناع عن الأكل , حيث ينخفض استهلاك العليقة الى النصف تقريبا ... ثم تبقي الطيور في اغفاءة طويلة و يجف ريشها و ينتفش و يظهر اسهال مائي أخضر اللون .
وتبدأ الأعراض التنفسية في الطيور على شكل صعوبة التنفس و حشرجة في الصوت و تزداد حدة الأعراض ليلا.
الأعراض العصبية تتبع الأعراض التنفسية في الظهور على شكل شلل في إحدي الأرجل.أو كلاهما .. و ارتعاشات عصبية أو دوران الطائر حول نفسه ... ثم يقع أو تنثني رقبته الى الخلف أو الأمام أو الجانب .
اذا كانت الأصابة بالعترة الاحشائية للضارية فان الأعراض تبدأ على شكل خمول ثم تلتهب أعين الطائر المصاب و تظهر افرازات بالعين و الأنف ثم يرقد الطائر على الأرض بدون حراك و يموت في ظرف بضعة ساعات بدون أن يهزل ,يبدأ النفوق بعض ظهور الأعراض مباشرة ... و يتراوح 5- 100% حسب ضراوة العدوى
ثانيا : في الطيورالنضجة: في حالة اصابة قطيع بالغ لم يسبق تحصينه فإن الأعراض التنفسية تكون شديدة , و تشابه الأعراض التي تظهر على الكتاكيت ... أما في حالة اصابة قطيع سبق تحصينه فإن الأعراض تكون أقل وضوحا حتى أنه قد يتشابه في الأعراض مع بعض الأمراض التنفسية الأخرى و خصوصا مرض الالتهاب الشعبي المعدي .
ينخفض انتاج البيض انخفاضا يتراوح بين 20-50 % و قد ينقطع نهائيا و يصغر حجمه , و ينتج أعداد كبيرة من البيض بدون قشرة ( برشت ) أو تكون القشرة هشة و متغيرة الشكل و يضمحل أو يختل الفراغ الهوائي أو يتحرك على شكل فقاعات هوائية كما يقل نسبة البياض و يصبح مائي و يصبح الصفار فاتح اللون .

 الحالة التشريحية:
 الأعراض التشريحية المميزة هي :

التهابات شديدة في الحنجرة و القصبة الهوائية مع وجود افرازات مخاطية في القصبة الهوائية و هي التي تسبب صعوبة التنفس و الحشرجة وعلى امتداد الأمعاء و خصوصا في منطقة الاثنى عشر تظهر بقع نزفية أو مناطق متنكرزة أو تقرحات و هي أهم الأعراض التشريحية التي يجب أن يتجه اليها النظر و التي تبدأ في الظهور مع بداية المرص و خصوصا عند الاصابة بالعترة الاحشائية الضارية .

 تحليل المرض:
أولا :التحليل الحقلي :يمكن في هذا المجال مراعاة الآتي في حالة ظهور أي أعراض تشكك في وجود المرض .
1-عمر القطيع : كلما صغر عمر القطيع زادت حدة المرض و ظهرت الأعراض بوضوح و زاد و معدل النفوق
2-حالة المناعة : يجب مراعاة أخر تحصين تم بالقطيع و المناعة المتوقعة بعد التحصين
3-اللقاح المستعمل: يجب التأكد معمليا من فاعلية اللقاح المستعمل في آخر تحصين للقطيع
4-تطور الاعراض : يظهر المرض بنظام ثابت متدرج يبدأ بانخفاض استهلاك العليقة ثم ظهور الاعراض التنفسية ثم ظهور اسهال مائي أخضر و تعم الاعراض العصبية و ذلك مدى اسبوع واحد
5-معدل انتاج البيض : في القطعان البياضة ينخفض انتاج البيض فجأة و بنسبة كبيرة و تظهر تشوهات على قشرة البيضة و اعداد كبيرة من البيض البرشت
6-مدى تنفيذ الاشتراطات الصحية : اذا لم يتم تنفيذ الاشتراطات الصحية بدقة يجعل ظهور المرض متوقعا في القطيع
ثانيا :التحليل المعملي :التحليل الحقلي يجب أن يؤكدبالتحليل المعملي حتى يمكن ألجزم بوجود المرض ... و يجب ارسال عينات بصفة دورية أو حين ظهور الأعراض الى معمل موثوق به لاجراء الفحوص المعملية فاذا كانت النتيجة ايجابية دل ذلك على وجود فيروس المرض .
المصدر: د. سامي علام "أمراض الدواجن وعلاجهاـ مكتبة الأنجلو المصرية ـ 1989.








الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

الالتهاب الشعبي المعدي عند الدواجن infectious bronchitis


 ويوجد نوعان من الالتهاب الشعبي:
                                                                                                     

النوع الأول :
يحدث نتيجة لمضاعفات الإصابة بالزكام أو البرد .
النوع الثاني
يحدث نتيجة للإصابة بالفيروسات ويسبب نفوق لو استمر لمدة طويلة .
الأعراض :
تحدث متاعب تنفسية وكحة والتنفس بصعوبة والامتناع عن الأكل ويظهر الهزال على الطيور .
العلاج :
لا يوجد علاج لمرض الالتهاب الشعبي المعدي، ولكن عند ظهور الأعراض لهذا المرض قد يفيد استخدام السلفاديازين أو التيراميسين أو الأوريومايسين .


الاثنين، 23 ديسمبر 2013

جدري الحمام أو الدفتيريا


جذري الحمام وهو من الأمراض البكتيرية الشائعة الحدوث  
 وخاصة في الأفراخ الصغيرة والإهمال في علاج هذا المرض يعرض الطيور للإصابة بأمراض أخري أشد خطورة ويصع علاج
 ويظهر شكلين من هذا المرض على الحمام وهما النوع الجلدي أو الدفتيرى.
أ- النوع الجلدي :
وجود بثور حول العين ممتلئة بسائل ثم يلي ذلك مادة لها قوام يشبه قوام الجبن داخل الفم، وفي نهاية المنقار، وفى الحالات المتقدمة تصاب الأرجل والمناطق المغطاة بالريش .
ب- النوع الدفتيرى :
وتنتقل الإصابة بمرض الجدري بواسطة البعوض الذي يهاجم أي جزء مكشوف من جسم الحمام ، يظهر خاصة على الزغاليل والطيور الصغيرة السن حيث يصيب الحلق وتظهر بقع صديدية صفراء في الفم، يسبب متاعب تنفسية أو اختناق الطيور .وقد يتوقف الطائر عن الأكل ويظهر علية الهزال ويموت.
الوقايـة :

اتخاذ الإجراءات الوقائية العامة وتطهير المسكن والأدوات المستخدمة مثل الغذايات والمساقي، مع رش الحظائر في الحال بمحلول الديازينون أو الملاثيون للقضاء على الحشرات التي تعمل على انتشار المرض مع تحصين الطيور ضد المرض باللقاح الخاص بجدري الحمام، ويراعى عدم استخدام لقاح جدري الدجاج الذي يزيد من شدة المرض .

العلاج :


تزال البثور ويدهن الجزء المصاب بمحلول اليود- جلسرين، أو الميكروكروم أو نترات لفضة  .%2